الاثنين، 6 فبراير 2012

فاطمة آل علي تغزو ملاعب كرة القدم

أول مصورة إماراتية تغزو ملاعب كرة القدم فاطمة آل علي الشيلة والعباية لم تكن عائقاً أمام نجاحي



الاتحاد /
موهبة متميزة تجمع بين جمالية الإبداع والجودة الحرفية، تأنس بعالم التصوير الرياضي فترصد حركات اللاعبين بكل دقة وإتقان، لكل لقطة في كاميراتها حكاية ورواية. باعتبار أن الصورة لغة ذات ثروة لا يفهمها إلا من التقطها، فهي ليس مجرد تصوير لقطة وضغطة زر فقط، إنما هي إيقاف لحظة من الزمن تحكي أكثر ما نستطيع أن نقول.

فاطمة آل علي طالبة في جامعة زايد في السنة الرابعة تخصص إدارة نظم المعلومات لم يمنعها كونها فتاة أن يكون لديها طموح وحلم، في أن تكون أول مصورة إماراتية تغزو ملاعب الرجال في كل الرياضات.

في حوارنا معها تكشف الكثير من الأسرار والخبايا في عالم الملاعب. عن ذلك تقول “أعتبر دخولي إلى الملاعب الرجالية لالتقاط الصور نجاحا بحد ذاته ودليلا على قدرة الفتاة الإماراتية على الدخول في كل المجالات مهما كانت الصعاب والنظرات. مشيرة “لقد حققت ما أريده من خلال دخول الملاعب الذي لازال حكراً على الرجال واستطعت إثبات تفوقي على الكثير من المصورين الرياضيين”.

رفض الأسرة

تصمت آل علي وتتذكر رفض الأهل في بداية أمرها. وتقول بتفاؤل “في البداية كان هناك رفض تامً وصريح من قبل الأسرة. كيف لفتاة وهي ترتدي الزي الإماراتي أن تدخل الملاعب الرجالية تقف 90 دقيقة لتصور مساحة ملعب يبلغ طوله من (90- 120) وعرضه (45-90) وأعين الجمهور على المدرجات تراقب حركاتها وترصد لقطاتها التي تلتقطها العدسة”. تبتسم آل علي وتقول: “رفض الأهل هو الذي دفعني لإثبات قدرتي وجدارتي على الدخول في معترك عالم الرياضة، وهذا التحدي جعلني أكون أول فتاة إماراتية تخترق مجال التصوير الرياضي، هوايتي لا تعتمد فقط على تصوير مباريات الرجال في كرة القدم، إنما أصور جميع أنواع الرياضات الرجالية والنسائية وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة. وتسترسل “هذا الرفض من قبل الأهل تحول في نهاية الأمر إلى تشجيع ومساندة قوية ليس في محيط الأسرة وإنما تعدى ذلك إلى قاعات وأروقة جامعة زايد للطالبات، بعد أن كانت نظرات الاستغراب من قبل الكثير من طالبات الجامعة لدخول ملاعب الرجال تحول ذلك إلى مساندة وتشجيع وتحفيز من الكثير من الصديقات على مواصلة المشوار الذي بدأته في التميز في التصوير الرياضي”.

تصريح مباراة

بدايتها كانت مع نادي العين لكن تحولت إلى نادي الوحدة تكشف فاطمة آل علي سر الانتقال. وتقول “في البداية لم أكن متعاونة مع أي نادي رياضي. لكن بفضل أحد مصوري نادي العين استطعت الحصول على تصريح لتصوير مباريات نادي العين ومنذ ذلك الوقت وأنا أصور لهم، حتي حانت ساعة انتقالي.

هناك تعليق واحد:

  1. فعلآ ،
    آلتصوير هوآية رآئعة . .

    بس آلمبآريآت ؟ وهي بنت !
    آحس غير !!


    -
    شمآني

    ردحذف